اعداد – هالة محمود
ألملم بسمة ذاك الوجه
المعلق في شرفات قلبي
له مسرا في لحمي ودمي
إنه ما زال يعد نبضات قلبي
وسنانا ويحلم
تارة بعد أخرى …
يبتسم
ثم يعود ليغط في حلم
هنا وأنا
أرسم وجها من طين
يدفعني الأمل
لأتعلق بشعاع مجهول
قد لا نلتقي
ولكن كلانا يرد النهر
ليس لدي حاجة
فقط لأنني أعشقه
حتى المطر يهطل مرتبكا
وتبعثرت قطراته
على كفيه
النوارس تبعثر ..
الرمل على الضفاف
وهو يقف هناك
مبتسما
حيرتي ..
من يكون؟